تعالي إليَّ شعاع الشـــــروق
رحلتِ فصرتُ سـجــيناً بداري
أنوءُ بحـمـل الفــــراق الذي
أطوفُ بأرجاء بـــيــتي وحيداً
أبعد الحياة وصـــــوت iiالربيع
وبعد النجــــومِ ونــور iiالثريا
بدونك إنـي ســــلوتُ الأنام
فأنتِ الحبيبُ وأنتِ الفــؤادُ
وأنتِ الزُلال وكوثرُ iiنفسي
أنام وطيفُكِ يجثو عليَّ
فأسألُ عنكِ زجاجَ المرايــا
وأنظرُ في أحمر الشفتينِ
وأسألُ شــعري ألا زلت تشكو
تعالِي إليَّ شعاعاً iiجميلاً
تعالي فما العمر إلا iiثواني